العشرية الثانية (1958-1967) تونسة الخطوط التونسية

مع بداية سنة 1958 تمت تونسة أعوان الشركة. وقد كانت برامج تكوين الطيارين والميكانيكيين الملاحين والفنيين المختصين في صيانة الطائرات تتم بالتعاون مع إدارة الطيران المدني بكل من فرنسا والمغرب. كما شرع المضيفون والمضيفات التونسيون الذين التحقوا بالشركة في تقديم الخدمات على متن الطائرات

 


وفي نفس السنة، تم إحداث مصلحة جديدة بالشركة تعنى بالخدمات الأرضية. وقد لاقى هذا النشاط نجاحا مكنه من تقديم المساندة لطائرات الشركات الأجنبية
وفي سنة 1961 اقتنت الخطوط التونسية طائرة من نوع كارافال حطّت لأول طائرة بمطار العوينة. وقد مكنت هذه الطائرة، التي مثّلت ثورة آنذاك على صعيدي السرعة والعدد الهام من الركاب، من تأمين سفرات بمعدل 2 أو 3 سفرات في الأسبوع نحو الوجهات الفرنسية




وفي سنة 1962 شهد مطار العوينة توسعة مدرجه لاستقبال الطائرات ذات المحركات النفاثة وطائرات بوينغ 707
ومتابعة لسياستها في مجال تعصير الأسطول وتعويض طائرات دي سي 4، قامت الخطوط التونسية  سنة 1964 باقتناء طائرة ثانية من نوع كارافال تلتها بطائرة ثالثة من نفس الطراز سنة 1965
وخلال هذه العشرية قامت الشركة بفتح خطوط جديدة نحو جيناف وزوريخ وبروكسال وفرانكفورت وأمستردام والدار البيضاء والقاهرة، إضافة إلى تأمين رحلات موسم الحج
كما قامت الشركة بفتح مكاتبها الأولى بالخارج بداية من سنة 1965 وّذلك في كل من باريس وجينيف وفرانكفورت وروما وبروكسال

• ولادة الشركة
• تونسة الخطوط التونسية
• السرعة القصوى
• مرحلة النضج
• رهان الامتياز
• التحدّي